تأتي تحركات مجلسي النواب والدولة ضمن جهود محلية وأخرى أممية لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما عينها مجلس النواب مطلع 2022، والأخرى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

فُتح ملف العلاقات بين الجانبين على خلفية عقد وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش اجتماعا في روما مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، وهو ما دفع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة لإيقافها عن العمل وإحالتها للتحقيق في 27 أغسطس/آب 2023.

في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، رفض ديندياس الذي كان من المقرر أن يزور طرابلس، مغادرة الطائرة لدى وصوله لمطار معيتيقة ليتجنب أن تستقبله نظيرته في الحكومة الليبية بطرابلس نجلاء المنقوش. 

حالة الانسداد السياسي وغياب التوافق بين الأطراف الليبية المتصارعة دفعت المجلس الرئاسي للإعلان عن خطة تعمل على تفكيك الأزمة وحلها باعتباره "يقف على مسافة واحدة من الجميع".

قال باشاغا في 8 يوليو/تموز من مقره المؤقت في مدينة سرت، 450 كلم شرق طرابلس- إنه سيدخل العاصمة الليبية قريباً وأنه سوف يتولى منصبه "في الأيام المقبلة"، وفق مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية.